سعيد القطان كنت ليلة في المسجد الحرام وهو يحدث وما عقل به يحيى قال فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر في دية اليهودي والنصراني وعجائب وقال أبو طالب عن أحمد متروك ليس يسوى حديثه شيئا لم يكن حديثه بصحيح أحاديثه بواطيل وقال الدوري وابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال عمرو بن علي والنسائي متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عن سندل فوهاه وقال متروك وقال الجوزجاني ساقط وقال أبو زرعة لين الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث متروك الحديث منكر الحديث وقال ابن حبان كان فيه دعابة يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. له عنده حديث الحج واجب والعمرة تطوع. وحديث إذا أحدث في الصلاة فليأخذ بأنفه. قلت. وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن سعد فيه بذاء وتسرع إلى الناس فأمسكوا عن حديثه وألقوه وهو ضعيف وحديثه ليس بشيء قال ابن سعد وهو الذي عبث بمالك فقال له في حضرة بعض الولاة الشيخ يخطئ مرة ومرة لا يصيب فقال مالك كذاك الناس ثم بلغ مالكا أنه تغفله بذلك فقال والله لا أكلمه أبدا وقال ابن المديني ذكر مالك حميد الأعرج فوثقه ثم قال أخوه أخوه وضعفه وقال الساجي حج هارون فدعا مالكا وعمر بن قيس فسألهما عن شيء من أمر الحج فاختلفا فتناظرا وجعلا يحتجان فقال عمر لمالك أنت أحيانا تخطئ وأحيانا لا تصيب فقال كذاك الناس فلما خرج مالك اشتكى على قعنب فأخبره بما قال عمر فغضب