يكنى أبا عياض وهو والد حكيم بن عمير وقيل إن أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن فياض والعراقيون رجل آخر. قلت. كذا حكى ابن أبي حاتم عن أبيه وقال اسمه مسلم بن ندير وقيل إن أبا عياض اسمه قيس بن ثعلبة حكاه النسائي في الكنى والحاكم أبو أحمد وقال ابن حبان في الثقات عمير بن الأسود كان من عباد أهل الشام وزهادهم وكان يقسم على الله فيبره وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وروى الحاكم في الكنى من طريق مجاهد قال حدثنا أبو عياض في خلافة معاوية. وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات مات في خلافة معاوية وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة وحكاه عن ابن أبي عاصم أنه ذكره فيهم قال أبو موسى وليس بصحابي إنما يروي عن الصحابة وحكى ابن أبي خيثمة عن مجاهد أنه قال ما رأيت بعد ابن عباس أعلم من أبي عياض. وروى الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة هذا الكلام عن مجاهد أيضا بإسناد صحيح وروى الطبراني في مسند الشاميين من طريق ارطاة ابن المنذر ثنا رزيق أبو عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود قدم المدينة فرآه عبد الله بن عمر يصلي فقال من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ﵌ فلينظر إلى هذا. ومما يؤيدان عمير بن الأسود هو عمرو بن الأسود ما أخرجه البخاري عن يحيى بن إسحاق بن يزيد والطبراني عن أحمد ابن المعلى عن هشام بن عمار كلاهما عن يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد ابن معدان عن عمير بن الأسود عن أم حرام الحديث هذه رواية البخاري وفي