أبي جعفر ويزيد بن أبي حبيب ويونس بن يزيد الأبلي وهو من أقرانه وطئفة وعنه مجاهد بن جبر وصالح بن كيسان وهما أكبر منه وقتادة وبكير بن الأشج وهما من شيوخه وأسامة بن زيد الليثي وموسى بن أعين الجزري ومحمد بن شعيب بن شابور الشامي ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب ورشدين ابن سعد وبكر بن مضر وعبد الله بن أبي وهب المصريون. قال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو داود عن أحمد ليس فيهم مثل الليث لا عمرو ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثم رأيت له مناكير وقال في موضع آخر يروي عن قتادة أشياء يضطرب فيها ويخطئ وقال يعقوب بن شيبة كان ابن معين يوثقه جدا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة والنسائي والعجلي وغير واحد وقال النسائي الذي يقول مالك في كتابه الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث وقال ابن وهب سمعت من ثلاثمائة وسبعين شيخا فما رأيت أحدا أحفظ من عمرو بن الحارث وقال ابن وهب ثنا عبد الجبار ابن عمر قال قال ربيعة لا يزال بذلك المصر علم ما دام بها ذلك القصير وقال أيضا لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك. قال وقال لي ابن مهدي اكتب إلي من حديث عمرو بن الحارث فكتبت له من حديثه وحدثته به وقال أبو حاتم كان أحفظ أهل زمانه ولم يكن له نظير في الحفظ وقال سعيد بن عفير كان أخطب الناس وأرواهم للشعر. وقال ابن يونس كان فقيها أديبا وكان مؤد بالولد صالح ابن علي وقال يحيى بن بكير عن الليث كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار ثم لم تمض الليالي حتى رأيته يجر الوشي فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال