للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت علي بن المديني عن عمرو بن شعيب فقال ما روى عنه أيوب وابن جريج فذاك له صحيح وما روى عن أبيه عن جده فهو كتاب وجده فهو ضعيف. وقال ابن عدي عمرو بن شعيب في نفسه ثقة إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده يكون مرسلا لأن جده محمد لا صحبة له. وقال ابن حبان في الضعفاء إذا روى عمرو عن طاوس وسعيد بن المسيب وغيرهما من الثقات فهو ثقة يجوز الاحتجاج به. وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله فيكون منقطعا. وإن أراد بجده محمدا فهو لا صحبة له فيكون مرسلا. والصواب أن يحول عمرو إلى كتاب الثقات فأما المناكير في روايته فتترك وقال الدارقطني لما حكى كلام ابن حبان هذا خطأ قد روى عبيد الله بن عمر العمري وهو من الأئمة عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال كنت عند عبد الله بن عمرو فجاء رجل فاستفتاه في مسئلة فقال لي يا شعيب امض معه إلى ابن عباس فذكر الحديث. قلت. وقد أسند ذلك الدارقطني في السنن قال ثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري ثنا محمد بن يحيى الذهلي وغيره قالوا ثنا محمد بن عبيد ثنا عبيد الله بن عمر. ورواه الحاكم أيضا من هذا الوجه. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه قال ابن أبي خيثمة قلت ليحبى ابن معين أليس قد سمع من أبيه قال بلى قلت إنهم ينكرون ذلك فقال قال أيوب حدثني عمرو فذكر أبا عن أب إلى جده قد سمع من أبيه ولكنهم قالوا حين مات عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إنما هذا كتاب. قلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>