إلا من عمرو بن علي وقال حجاج بن الشاعر عمرو بن علي لا يبالي أحدث من حفظه أو من كتابه وقال النسائي ثقة صاحب حديث حافظ وقال أبو الشيخ الأصبهاني قدم أصبهان سنة (١٦) وسنة (٢٤) وسنة (٣٦) وحكى ابن مكرم بالبصرة قال ما قدم علينا بعد علي بن المديني مثل عمرو بن علي. مات بالعسكر في آخر ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومأتين. قلت. وقال أبو زرعة كان من فرسان الحديث وفي الترمذي سمعت أبا زرعة يقول روى عفان عن عمرو ابن علي حديثا وقال الدارقطني كان من الحفظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه علي ابن المديني ويتعصبون له وقد صنف المسند والعلل والتاريخ وهو إمام متقن وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي ثنا أبو حفص الفلاس وكان من نبلاء المحدثين وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فقال قد كان يطلب قلت قد روى عن عبد الأعلى عن هشام عن الحسن الشفعة لا تورث. فقال ليس هذا في كتاب عبد الأعلى قال الحاكم وقد كان عمرو بن علي أيضا يقول في علي بن المديني وقد أجل الله تعالى محلهما جميعا عن ذلك يعني أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضا إذا كان غير مقصر لا يقدح وقال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني حدث عمرو ابن علي بحديث عن يحيى القطان فبلغه أن بندارا قال ما نعرف هذا من حديث يحيى فقال أبو حفص وبلغ بندار إلى أن يقول ما نعرف قال إبراهيم وصدق أبو حفص بندار رجل صاحب كتاب وأما أن يأخذ على أبي حفص فلا وقال صالح جزرة ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن