فلم يرضه وذكر له حفظا سيئا وقال كان منكر الحديث وكان لا يحدث عنه وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه السري بن إسماعيل أحب إلي منه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين كان كوفيا وانتقل إلى المدينة كان خياطا ثم ترك ذلك وصار حناطا ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط. قال ابن سعد كان يقول أنا خباط وحناط وخياط كلا قد عالجت وقال عمرو بن علي وأبو داود والنسائي والدارقطني متروك الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي مضطرب الحديث وقال أبو حاتم أيضا عيسى بن ميسرة الغفاري المدني روى عن أبي الزناد عن أنس هو عيسى الحناط وفرق بينهما البخاري وهما واحد. وقال ابن عدي روى أحاديث لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا وقال ابن سعد قدم الكوفة في تجارة فسمع من الشعبي وكان كثير الحديث لا يحتج به وتوفي في خلافة أبي جعفر. وقال أبو الشيخ مات سنة إحدى وخمسين ومائة. قلت. واستدل الخطيب على وهم البخاري بأن أخرج الحديث من طريق عيسى عن أبي الزناد عن أنس فقال مرة عن عيسى بن ميسرة ومرة عن عيسى بن أبي عيسى وقال إبراهيم الحربي كان فيه ضعف وأخوه موسى ثقة وقال أبو عبد الله لا يساوي شيئا وقال عمرو ابن علي في موضع آخر متروك الحديث ضعيف الحديث جدا. وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال حماد بن يونس لو شئت أن يحدثني عيسى بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم