حدث عنه. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وهو من شيوخه. قال الثوري أشعث أثبت من مجالد وقال يحيى بن سعيد الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء وأشعث دونهما وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عنه بشيء قط وقال الدوري عن ابن معين أشعث بن سوار أحب إلي من إسماعيل بن مسلم وسمع من الشعبي ولم يسمع من إبراهيم (١) وقال مرة ضعيف وقال ابن الدورقي عنه ثقة وقال أحمد هو أمثل في الحديث من محمد بن سالم ولكنه على ذلك ضعيف الحديث وقال العجلي أمثل من محمد بن سالم وقال أبو زرعة لين وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي ولأشعث بن سوار روايات عن مشايخه وفي بعض ما ذكرت يخالفونه وفي الجملة يكتب حديثه وأشعث بن عبد الملك خير منه ولم أجد له فيما يرويه متنا منكرا إنما في الأحايين يخلط في الإسناد ويخالف قال عمرو بن علي مات سنة (١٣٦). قلت. إنما أخرج له مسلم في المتابعات وقال البرقاني قلت للدارقطني أشعث عن الحسن قال هم ثلاثة يحدثون جميعا عن الحسن. الحمراني وهو ابن عبد الملك أبو هانئ ثقة وابن عبد الله بن جابر الحداني يعتبر به. وابن سوار يعتبر به وهو اضعفهم
(١) وفي الميزان للذهبي في ترجمة أشعث بن عبد الملك أن أشعث بن سوار يروي عن النخعى وجعله من مناقبه التى فاق بها على الحمرانى وسياتي ان الحمرانى لم يسمع من ابراهيم فما هنا وهم والله أعلم ١٢ الحلبي