للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حنبل هو أحمد في الحديث من أشعث بن سوار. روى عنه شعبة وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه كان عالما بمسائل الحسن ويقال ما روى يونس فقال نبئت عن الحسن إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك. وكذا حكى ابن معين والأنصاري عن شعبة نحو هذه القصة الأخيرة وقال الأنصاري عن بكر الا عنق استقبلني يونس بن عبيد فقلت أين تريد قال الأشعث اذا كره الحديث وقال الأنصاري عن أبي حرة كان الأشعث إذا أتى الحسن يقول له يا با هانئ انشر بزك أي هات مسائلك وقال عمرو بن علي سمعت معاذ بن معاذ يقول سمعت الأشعث يقول كل شيء حدثتكم عن الحسن فقد سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث. حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة أنه ركع قبل أن يصل إلى الصف. وحديث عثمان البتي عن الحسن عن علي في الملاص وحديث حمزة الضبي عن الحسن أن رجلا قال يا رسول الله متى تحرم علينا الميتة. وقال الفلاس قال لي يحيى بن سعيد من أين جئت قلت من عند معاذ فقال لي في حديث من هو قلت في حديث ابن عون فقال تدعون شعبة والأشعث وتكتبون حديث ابن عون كم تعيدون حديثه وقال يحيى لم يسمع أشعث هذا من إبراهيم النخعي وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة صالح وقال أبو حاتم لا بأس به وهو أوثق من الحداني وأصلح من ابن سوار وقال ابن عدي أحاديثه عامتها مستقيمة وهو ممن يكتب حديثه ويحتج به وهو في جملة أهل الصدق وهو خير من أشعث بن سوار بكثير. قال عمرو بن علي مات سنة (١٤٢) وقال ابن سعد وغيره سنة (٤٦). قلت. وهكذا قال

<<  <  ج: ص:  >  >>