كان يقشعر من أحاديث فليح قال بلغني عن يحيى بن معين قال كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح قال أبو كامل كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري قال أبو داود وهذا خطأ عندي يتناول رجال مالك وقال الآجري قلت لأبي داود قال ابن معين عاصم بن عبيد الله وابن عقيل وفليح لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال ابن عدي لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب وقد اعتمده البخاري في صحيحه وروى عنه الكثير وهو عندي لا بأس به. قال البخاري قال سعيد بن منصور مات سنة ثمان وستين ومائة. قلت. وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني يختلفون فيه وليس به بأس وقال ابن أبي شيبة قال علي بن المديني كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين وقال البرقي عن ابن معين ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه وقال الساجي هو من أهل الصدق ويهم وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحاكم أبو عبد الله اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره وقال الرملي عن أبي داود ليس بشيء وقال الطبري ولاه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحبس بني حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن وقال ابن القطان أصعب ما رمي به ما روى عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال كنا نتهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي ﵌ كذا ذكر هذا وهكذا ابن القطان في كتاب البيان له وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له والصواب ما تقدم ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للباحي