البخاري سمع عليا وابن مسعود وأبا أمامة روى عنه العلاء بن الحارث وابن جابر وكثير بن الحارث ويحيى بن الحارث وسليمان بن عبد الرحمن أحاديث مقاربة وأما من يتكلم فيه مثل جعفر بن الزبير وبشر بن نمير وعلي بن زيد وغيرهم ففي حديثهم عنه مناكير واضطراب وقال أبو حاتم روايته عن علي وابن مسعود مرسلة وقال أحمد قال بعض الناس هذه المناكير التي يرويها عنه جعفر وبشر ابن نمير ومطرح قال أحمد ولكن يقولون هذه من قبل القاسم في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون من قبل القاسم. وقال الأثرم سمعت أحمد حمل على القاسم وقال يروي عنه يعلى بن زيد أعاجيب وتكلم فيها وقال ما أرى هذا إلا من قبل القاسم قال أحمد وإنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم قال أحمد وما حدث بشر بن نمير عن القاسم قال شعبة ألحقوه به وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني سمعت أحمد بن حنبل يقول ما أرى البلاء إلا من القاسم وقال أبو زرعة الدمشقي ذكرت لأحمد حديثا حدثنا به محمد بن المبارك عن يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم بن عبد الرحمن قال قدم علينا سلمان الفارسي دمشق فأنكره أحمد وقال لي كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية قال فأخبرت عبد الرحمن ابن ابراهيم يقول أبي عبد الله فقال لي عبد الرحمن كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه فلذلك يقال مولى بني يزيد ابن معاوية. قال أبو زرعة وهذا أحب القولين إلي وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين القاسم ثقة والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها