للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنا لا نعلمه روى عنه شيئا ثم قد روى بعد العشرة عن جماعة من الصحابة وكبرائهم وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه وقال ابن خراش كوفي جليل وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وقال ابن معين هو أوثق من الزهري وقال مرة ثقة وقال أبو سعيد الأشج سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله بن نمير يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول حدثنا قيس هذه الأسطوانة يعني في الثقة وقال يحيى ابن أبي غنية ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله وقال ابن المديني قال لي يحيى بن سعيد قيس ابن أبي حازم منكر الحديث ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب. قال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين مات سنة سبع أو ثمان وتسعين وقال خليفة وأبو عبيد سنة ثمان وقال الهيثم بن عدي مات في آخر خلافة سليمان. قلت. وكذا قال الواقدي وحكى ابن حبان في الثقات في وفاته أيضا أربعا وثمانين وأربعا وتسعين وستا وثمانين وقال كنيته أبو عبد الله وقيل أبو عبيد الله يروي عن العشرة جاء إلى النبي ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض فبايع أبا بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>