بندار فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه قال ورأيت القواريري لا يرضاه وقال كان صاحب حمام. قال الأزدي وبندار قد كتب عنه الناس وقبلوه وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه وما رأيت أحدا ذكره إلا بخير وصدق وقال البرقاني سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر البوشنجي يقول ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا الإمام محمد بن بشار بندار وقال العجلي بصري ثقة كثير الحديث وكان حائكا وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي صالح لا بأس به وقال عبد الله بن محمد بن يونس السختياني كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار وكان الغرباء يقدمون بندارا وقال محمد بن المسيب سمعته يقول كتب عني خمسة قرون وسألوني الحديث وأنا ابن ثماني عشرة سنة وقال أيضا لما مات بندار جاء رجل إلى أبي موسى فقال البشرى مات بندار فقال جئت تبشرني بموته علي ثلاثون حجة إن حدثت أبدا فبقي بعده تسعين يوما ولم يحدث بحديث. قال السراج سمعت أبا سيار يقول سمعت بندارا يقول ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة ومات حماد سنة (٦٧) وقال البخاري وغير واحد مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين وقال ابن حبان كان يحفظ حديثه ويقرأه من حفظه. قلت. كذا قال في الثقات وقال ابن خزيمة في التوحيد ثنا إمام أهل زمانه محمد بن بشار وقال البخاري في صحيحه كتب إلي بندار فذكر حديثا مسندا ولولا شدة وثوقه ما حدث عنه بالمكاتبة مع أنه في الطبقة الرابعة من شيوخه إلا أنه كان مكثرا فيوجد عنده ما ليس عند غيره وقال مسلمة بن قاسم أنا عنه ابن المهراني وكان ثقة مشهورا وقال