عبد الكريم الصنعاني ومكي بن إبراهيم وغيرهم. روى عنه ابن ماجه وابن أبي الدنيا وأبو علي الحسن بن أحمد بن هارون الخلال الرملي وأبو علي إسماعيل ابن الحسن العسقلاني وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير وابن أبي حاتم وغيرهم قال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي بالري وببغداد والإسكندرية وهو صدوق ثقة وقال ابن خراش كان عدلا ثقة وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو سعيد بن يونس كان من أهل الرحلة في طلب الحديث وكان ثقة صاحب حديث يفهم خرج عن مصر وكانت وفاته بعسقلان سنة إحدى وسبعين ومائتين في ربيع الآخر. له عنده حديث أبي هريرة في الشفعة. قلت. وقال مسلمة بن قاسم كان من أصحاب عبد الرزاق وكان حافظا للحديث ثقة وأكثر ما حدث فمن حفظه وقال ابن عدي سمعت منصورا الفقيه يقول لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة فذكره أولهم وقال عبد الحق في أوائل الأحكام لا يحتج به وأخطأ في حديث كذا قال واعتمد على قول ابن حزم في حديث ابن جريج عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء عن ابن عباس أن النبي ﵌ كان يغتسل بفضل ميمونة. أخطأ فيه الطهراني فإن مسلما أخرجه من هذا الوجه عن عمرو قال والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني فذكره قال الذهبي ما أخطأ إلا أنه اختصر صورة التحمل وقال ابن القطان لما رأى قول عبد الحق ابن الطهراني ضعيف هذا شيء لم يقله أحد بل هو ثقة حافظ وكان محمد بن يعقوب الفرجي يقول من أراد أن ينظر إلى أحمد بن