ابن عباس فهو كذب فلا ترووه وقال الأصمعي عن قرة بن خالد كانوا يرون أن الكلبي يزرف يعني يكذب وقال يزيد بن هارون كبر الكلبي وغلب عليه النسيان وقال أبو حاتم الناس مجمعون على ترك حديثه هو ذاهب الحديث لا يشتغل به وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي له غير ما ذكرت أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير وليس لأحد أطول من تفسيره وحدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير وأما في الحديث ففيه مناكير ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه وقال ابن أبي حاتم كتب البخاري في موضع آخر محمد بن بشر سمع وعمرو بن عبد الله الحضرمي وعنه محمد بن إسحاق قال ابن أبي حاتم هو الكلبي قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة. قلت ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة قال وكان جده بشر وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن شهدوا الجمل مع علي وشهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث وكان عالما بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم توفي بالكوفة سنة ست وأربعين أخبرني بذلك ابنه هشام قالوا وليس ذاك في روايته ضعيف جدا وقال علي بن الجنيد والحاكم أبو أحمد والدارقطني متروك وقال الجوزجاني كذاب ساقط وقال ابن حبان وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه روى عن أبي صالح التفسير وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس لا يحل الاحتجاج به وقال الساجي متروك الحديث وكان ضعيفا جدا لفرطه في التشيع وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه وترك