ابن هارون وعبد الرزاق وقبيصة وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ترك الناس حديثه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال البخاري تركه ابن المبارك ويحيى وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن أبي مذعور عن وكيع كان العرزمي رجلا صالحا ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فمن ذلك أتى بالمناكير وقال ابن المديني سمعت القطان سألت العرزمي فجعل يحدث للحفظ فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن لقراءة. قال أبو حاتم توفي في خلافة أبي جعفر وقال البخاري قال بعض أصحابي عن عباد يعني ابن أحمد العرزمي كأنه مات سنة خمس وخمسين ومائة. قلت. وقال ابن سعد سمع سماعا كثيرا ودفن كتبه فلما كان بعد ذلك حدث وقد ذهبت كتبه يضعف الناس حديثه لهذا وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر وذكر الخطيب في الموضح أن ابن معين قال فيما رواه يزيد بن الهيثم عنه محمد بن عبيد الله العرزمي ليس بشيء فجعله اثنين وليس كذلك بل هو واحد فزاري النسب سكن الكوفة فنزل في جباية عرزم منها فقيل له العرزمي وقال الفلاس وعلي ابن الجنيد والأزدي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف الحديث وقال ابن حبان كان ردى الحفظ وذهبت كتبه فجعل يحدث من حفظه فيهم وكثرت المناكير في روايته. تركه ابن مهدي وابن المبارك والقطان وابن معين وقال أبو حاتم روى عنه شعبة وسليمان على التعجب وهو ضعيف الحديث جدا وقال ابن أبي حاتم ترك أبو زرعة قراءة حديثه وقال الحاكم في المدخل متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه وقال أبو أحمد الحاكم ليس