يتحفظ عنه وكان يقول إنها اختلطت على ابن عجلان يعني أحاديث سعيد المقبري وقال يعقوب بن شيبة صدوق وسط وقال أبو زرعة ابن عجلان من الثقات وقال أبو حاتم والنسائي ثقة وقال الواقدي سمعت عبد الله بن محمد ابن عجلان يقول حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين قال وقد رأيته وسمعت منه ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة وكان ثقة كثير الحديث وقال ابن يونس قدم مصر وصار إلى الإسكندرية فتزوج بها امرأة فأتاها في دبرها فشكته إلى أهلها فشاع ذلك فصاحوا به فخرج منها وتوفي بالمدينة سنة ثمان وأربعين. قلت. إنما أخرج له مسلم في المتابعات ولم يحتج به وقال يحيى القطان عن ابن عجلان كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة وعن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت عليه فجعلها كلها عن أبي هريرة ولما ذكر ابن حبان في كتاب الثقات هذه القصة قال ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة وربما قال ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة فهذا مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات وقال ابن سعد كان عابد الاسكا فقيها وكانت له حلقة في المسجد وكان يفتي وقال العجلي مدني ثقة وقال الساجي هو من أهل الصدق لم يحدث عنه مالك الا يسير او قال ابن عيينة كان ثقة عالما وقال العقيلي يضطرب في حديث نافع* (١)