للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسائي فرماه وأساء الثناء عليه وقال حدثنا معاوية بن صالح سمعت يحيى بن معين يقول أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي ولم يكن له آفة غير الكبر وقال عبد الكريم ابن النسائي عن أبيه ليس بثقة ولا مأمون تركه محمد بن يحيى ورماه يحيى بالكذب وقال ابن عدي كان النسائي سيئ الرأي فيه وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه الدين النصيحة قال ابن عدي وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث ومن المشهورين بمعرفته وحدث عنه البخاري والذهلي (١) واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز وكلام ابن معين فيه تحامل وأما سوء ثناء النسائي عليه فسمعت محمد ابن هارون بن حسان البرقي يقول هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح وحضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه وحديث الدين النصيحة قد رواه عن ابن وهب يونسُ بن عبد الأعلى وحدث به عن مالك محمد بن خالد بن عثمة (٢) وقال الخطيب احتج بأحمد جميع الأئمة إلا النسائي ويقال كان آفة أحمد الكبر ونال النسائي منه جفاء في مجلسه فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما. قال أبو سعيد بن يونس ولد بمصر سنة (١٧٥) وقال البخاري وغير واحد توفي في ذي القعدة سنة (٢٤٨). قلت. وقال الخليلي


(١) في الخلاصة هو محمد بن يحيى إمام زمانه توفى سنة (٢٥٨) ١٢
(٢) بمثلثة ساكنة قبلها فتحة ١٢ تقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>