فمن سمع منه قبل سنة عشرين فسماعه جيد وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين وقال أبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريعي ثنا عارم قبل أن يختلط وقال البخاري تغير في آخر عمره قال وجاء نانعيه سنة أربع وعشرين وقال الآجري عن أبي داود كنت عند عارم فحدث عن حماد عن هشام عن أبيه أن ماعز الأسلمي سأل عن الصوم في السفر فقلت له حمزة الأسلمي يعني أن عارما قال هذا وقد زال عقله وقال أبو داود بلغنا أنه أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة وقال أبو داود عن المقدمي مات في صفر سنة أربع وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين*قلت*وقال أبو داود سمعت عارما يقول سماني أبي عارما وسميت نفسي محمدا وقال سليمان بن حرب إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر ابن عون وأيوب وقال العقيلي قال لنا جدي ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة منه وكان أخشع من رأيت وقال النسائي كان أحد الثقات قبل أن يختلط. قال وقال سليمان بن حرب إذا وافقني أبو النعمان فلا أبالي من خالفني وقال الدارقطني تغير بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإن لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ولا يحتج بشيء منها. قرأت. بخط الذهبي لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا والقول فيه ما قال الدارقطني وقال العقيلي سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة يعني بعد الاختلاط وقال سعيد بن