للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علمه وقال عبد الرزاق عن معمر قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه قال معمر وإن الحسن وضرباءه لأحياء يومئذ وقال عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول ما بقي على ظهرها أعلم بسنة ماضية من الزهري وقال أبو صالح عن الليث ما رأيت عالما أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه لو سمعته يحدث في الترغيب لقلت لا يحسن إلا هذا وإن حدث عن الأنساب لقلت لا يعرف إلا هذا وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه نوعا جامعا وقال ابن أبي مريم عن الليث قال الزهري ما نشر أحد من الناس هذا العلم نشري ولا بذله بذلي وقال ابن مهدي عن وهيب بن خالد سمعت أيوب يقول ما رأيت أحدا أعلم من الزهري فقال له صخر بن جويرية ولا الحسن قال ما رأيت أعلم من الزهري وكذا قال أبو بكر الهذلي وقال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم قلت لأبي بما فاقكم ابن شهاب قال كان يأتي المجالس من صدورها ولا يلقى في المجلس كهلا إلا سائله ولا شابا إلا سائله ثم يأتي الدار من دور الأنصار فلا يلقى فيها شاباً إلا سائله ولا كهلا ولا عجوزا ولا كهلة الا سائلة حتى يحاول ربات الحجال وقال سعيد بن عبد العزيز سأل هشام بن عبد الملك الزهري أن يملي علي بعض ولده فدعا بكاتب فأملى عليه أربعمائة حديث ثم إن هشاما قال له إن ذلك الكتاب قد ضاع فدعا الكاتب فأملاها عليه ثم قابله هشام بالكتاب الأول فما غادر حرفا وقال عبد الرزاق عن معمر ما رأيت مثل الزهري في الفن الذي هو فيه وقال مالك كان من أسخى الناس. قال أبو داود

<<  <  ج: ص:  >  >>