أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي ﵌ إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها وإذا أراد هلاك أمة عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو حي ينظر فأقر عينه بهلاكهم حين كذبوه وعصوا أمره هكذا أخرجه مسلم ولم يصرح بأن إبراهيم بن سعيد حدثه به لكن ذكر أبو عوانة عن مسلم أنه قال حدثنا إبراهيم بن سعيد وصرح بتحديثه إياه وقد جزم الحاكم أن مسلما أخرجه عن إبراهيم بن سعيد بلا سماع وقال أبو نعيم في المستخرج بعد تخريجه عن الحسين بن محمد الزبيري ثنا محمد بن المسيب الأرغياني ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا أبو أسامة حدثني يزيد بن عبد الله ورواه أيضا عن ابن المقري عن أبي يعلى وأبي عروبة ومحمد بن علي بن حرب ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعيد فإن كان مسلم سمعه من الجوهري فذاك وإلا فقد قيل إن مسلما إنما سمعه من محمد بن المسيب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري فإن يكن كذلك فقد دخل في رواية الأكابر عن الأصاغر فإن الأرغياني أصغر من طبقة مسلم وإن كان شاركه في كثير من شيوخه والله تعالى أعلم. قال ابن بابويه سمعت محمد بن المسيب يقول كتب عني محمد بن إسحاق بن خزيمة وقال تفرد به إبراهيم بن سعيد. قلت. وأخرجه الحاكم في التاريخ فقال حدثنا محمد بن يعقوب الحافظ إملاء ثنا أبو عبد الله محمد بن المسيب وسأله أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فقال حدثنا إبراهيم بن سعيد فذكره قال ابن الأخرم ولم أسمع من أبي عبد الله وأما دعوى تفرد إبراهيم به