سمع بخراسان والعراق والحجاز ومصر والشام وغيرها من البلاد وقد ذكروا في هذا الكتاب. روى عنه علي بن سعيد بن عبد الله الغداني. وإبراهيم ابن دينار الجرشي الهمداني وأحمد بن إبراهيم القزويني جد الحافظ أبي يعلى الخليلي وأبو الطيب أحمد بن روح المشعراني وإسحاق بن محمد القزويني وجعفر بن إدريس والحسين بن علي بن برانياد وسليمان بن يزيد القزويني ومحمد بن عيسى الصفار وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم المدني الأصبهاني وآخرون. قال الخليلي ثقة كبير متفق عليه محتج به. له معرفة بالحديث وحفظ وله مصنفات في السنن والتفسير والتاريخ. قال وكان عارفا بهذا الشأن. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين (١) وقال ابن طاهر رأيت له تاريخا وفي آخره بخط صاحبه جعفر بن إدريس مات أبو عبد الله لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين وسمعته يقول ولدت سنة تسع وصلى عليه أبو بكر وتولى دفنه ابنه عبد الله وغيره وقيل مات سنة خمس وسبعين. قلت. كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدا حتى بلغني أن السري كان يقول مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالبا وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة والله تعالى المستعان ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة انتهى ما وجدته بخطه وهو القائل يعني وكلامه هو