للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى الكديمي ثنا أبو علي الحنفي فذكر بإسناده مثله. قال المزي والظاهر أن هذا من زيادات الراوي على أبي داود فإن أبا داود كان سيئ الرأي في الكديمي وروى عنه أيضا أبو بكر بن أبي الدنيا والمحاملي وابن مخلد وإسماعيل الصفار وأبو عمرو السماك وأبو سهل بن زياد القطان وأبو بكر النجار الفقيه وأبو عبيد محمد ابن علي الآجري صاحب أبي داود وأحمد بن كامل بن شجرة وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو عمر غلام تغلب (*) وأبو جعفر بن البختري ومحمد بن يحيى الصولي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي وأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطعي وآخرون. قال إسماعيل الخطبي قال لي الكديمي ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة وقال أبو بكر بن حبيب سمعت الكديمي يقول كتبت عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا من البصريين وقال الخطيب كان حافظا كثير الحديث سافر وسمع بالحجاز واليمن ثم سكن ببغداد ولم يزل معروفا عند أهل الحجاز بالحفظ مشهورا بالطلب حتى أكثر روايات الغرائب والمناكير فتوقف بعض الناس عنه وقال الحاكم سمعت أبا بكر الضبعي يقول ما سمعت أحدا من أهل العلم يفهم الكديمي في كتبه كل من روى عنه وقال أبو بكر الشافعي سمعت جعفر الطيالسي يقول الكديمي ثقة ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون قال وسمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم يقول تسألوني عن الكديمي هو أكبر مني وأكثر علما ما علمت إلا خيرا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة حسن الحديث ما وجد عليه إلا صحبته سليمان الشاذكوني وقال ابن خزيمة كتبت


(*) ثعلب

<<  <  ج: ص:  >  >>