أبي غسان وعن ابن معين قال هو أجود كتابا من أبي نعيم وقال يعقوب بن شيبة ثقة صحيح الكتاب وكان من العابد بن وقال مرة كان ثقة متقنا وقال ابن نمير أبو غسان أحب إلي من محمد بن الصلت. أبو غسان محدث من أئمة المحدثين وقال أبو حاتم كان أبو غسان يملي علينا من أصله وكان لا يملي حديثا حتى يقرأه وكان ينحو ولم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره وهو أتقن من إسحاق بن منصور والسلولي وهو متقن ثقة وكان له فضل وصلاح وعبادة وصحة حديث واستقامة وكانت عليه سيماء تأن كنت إذا نظرت إليه كأنه خرج من قبره وقال أبو داود كان صحيح الكتاب جيد الأخذ وقال النسائي ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد مات سنة تسع (١) عشرة ومائتين في غرة ربيع الأول وفيها أرخه غير واحد. قلت. تتمة كلام ابن سعد وكان أبو غسان صدوقا شديد التشيع وقال ابن شاهين في الثقات. قال عثمان بن أبي شيبة أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة ولولا كلمته لما كان يفوقه بالكوفة أحد وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وكان متعبدا وكان صحيح الكتاب وقال الذهبي في الميزان ذكره ابن عدي واعترف بصدقه وعدالته لكن ساق قول الثوري كان حسنيا يعني الحسن ابن صالح على عبادته وسوء مذهبه هذا كلام السعدي وهو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعنى بذلك أن الحسن بن صالح بن حي مع عبادته كان يتشيع فتبعه مالك هذا في الأمرين*