إليك أو الربيع قال الربيع وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه ولكن الربيع صاحب غزو وفضل وقال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عن مبارك فقال ضعيف الحديث وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف وقال عثمان الدارمي سألت ابن معين عن الربيع فقال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو مبارك فقال ما أقربهما وقال المفضل الغلابي عن ابن معين الربيع ومبارك صالحان وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال مرة ضعيف وقال حنبل بن إسحاق وغيره عن ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كنا كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان قال يحيى ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه حدثنا وقال نعيم بن حماد عن ابن مهدي نحوه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني هو صالح وسط. قال وقال يحيى بن سعيد هو أحب إلي من الربيع بن صبيح وقال أبو حاتم مثل ذلك وقال العجلي لا بأس به وقال أبو زرعة يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا فهو ثقة وقال ابن أبي حاتم اختلفت الرواية عن ابن معين في مبارك والربيع وأولاهما أن يكون مقبولا عن يحيى ما وافق أحمد ونظراءه وقال محمد بن عرعرة جاء شعبة إلى المبارك فسأله عن حديث وقال ابن مهدي حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله فإذا فيها رقاع يسأل المبارك بن فضالة عن حديث كذا وقال الآجري عن أبي داود إذا قال حدثنا فهو ثبت وكان يدلس وقال مرة كان شديد التدليس وقال النسائي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد توفي سنة خمس وستين ومائة وكان فيه ضعف وكان عفان يرفعه ويوثقه وقال ابن أبي خيثمة قلت لابن معين إن