أجل عمرو بن شعيب ولكن كان منه اختلاط في عطاء وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يساوي حديثه شيئا مضطرب الحديث. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ضعيف وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن معين وزاد يكتب حديثه ولا يترك وقال عباس الدوري عن ابن معين مثنى ابن الصباح مكي ويعلى بن مسلم مكي والحسن بن مسلم مكي وجميعا ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا لين الحديث. قال أبي يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد وهو ضعيف الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع بحديثه وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح عن عمرو بن شعيب وقد ضعفه الأئمة المتقدمون والضعف على حديثه بيِّن وقال ابن سعد عن الأزرقي عن داود العطار لم أدرك في هذا المسجد أحدا أعبد من المثنى بن الصباح والزنجي بن خالد. قال ابن سعد وله أحاديث وهو ضعيف وقال علي ابن الجنيد متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال البخاري عن يحيى ابن بكير مات سنة تسع وأربعين ومائة. قلت. وفيها أرخه الواقدي وقال ابن حبان في الضعفاء مات في آخر سنة تسع وأربعين ومائة وكان ممن اختلط في آخر عمره وقال عبد الرزاق أدركته شيخا كبيرا بين اثنين يطوف الليل أجمع وقال ابن عمار ضعيف وقال الساجي ضعيف الحديث جدا حدث بمناكير ويطول ذكرها وكان عابدا يهم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وضعفه أيضا سحنون الفقيه وغيره وذكره العقيلي في الضعفاء