خالد كذا وكذا قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين وقال ابن المديني ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به يعرف وينكر وقال ابن عدي حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به وقال عبد الله ابن أحمد قلت لسويد بن سعيد لم سمي الزنجي قال كان شديد السواد وقال إبراهيم الحربي إنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر كالبصلة وكان فقيه أهل مكة وقال ابن سعد حدثنا بكر بن محمد المكي قال كان أبيض مشربا بحمرة وإنما قيل له الزنجي لمحبته التمر قالت له جاريته ما أنت إلا زنجى لأكله التمر فبقي عليه هذا اللقب وقال ابن سعد وتوفي في خلافة هارون سنة ثمانين ومائة بمكة وكان كثير الغلط في حديثه وكان في هديه نعم الرجل ولكنه كان يغلط وكان داود العطار أروج في الحديث منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء الحجاز ومنه تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكا وكان مسلم بن خالد يخطئ أحيانا ومات سنة تسع وسبعين وقيل سنة ثمانين ومائة. قلت. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة قال عثمان ويقال إنه ليس بذاك في الحديث وقال الساجي صدوق كان كثير الغلط وكان يرى القدر. قال الساجي وقد روى عنه ما ينفي القدر. حدثنا أحمد بن محرز سمعت يحيى بن معين يقول كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث فمما أنكروا عليه حديثه عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة وقال مرة عن ابن جريج عن عمر وابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة وحديثه عن داود عن عكرمة عن ابن