للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرازي في أسامي الضعفاء ومن تكلم فيهم وقال الدارقطني حديثه صالح ومذهبه ردى وقال محمد بن شعيب بن شابور عن الأوزاعي أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له سوس كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني وأخذ غيلان عن معبد وقال مرحوم بن عبد العزيز العطار عن أبيه وعمه كان الحسن يقول إياكم ومعبدا فإنه ضال مضل وجاء مثل ذلك عن الحسن من وجوه وقال أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر عن أبيه قال قال أصحاب مسلم بن يسار كان مسلم يقعد إلى هذه السارية فقال إن معبدا يقول بقول النصارى وقال ابن عيينة قال عمرو بن دينار قال لنا طاوس احذروا معبدا وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل عن جعفر يعني ابن سليمان حدثنا مالك بن دينار قال لقيت معبدا الجهني بمكة بعد ابن الأشعث وهو جريح وقد قاتل الحجاج في المواطن كلها فقال لقيت الفقهاء والناس لم أر مثل الحسن يا ليتنا أطعناه وقال ضمرة بن ربيعة عن صدقة ابن يزيد قتله الحجاج وقال خليفة بن خياط مات بعد الثمانين وقبل التسعين وقال إبراهيم بن هشام الغساني حدثني أبي عن أبيه قال كان معبد أول من تكلم في القدر فقتله عبد الملك (١) وأرخ سعيد بن عفير قتله في سنة ثمانين. روى له ابن ماجه حديث معاوية إياكم والتمادح (٢). قلت. وقال الدارقطني لا صحبة له ويقال إنه أول من تكلم في القدر وقال العجلي تابعي ثقة كان لا يتهم بالكذب وقال الجوزجاني كان رأس القدرية*


(١) وصلبه بدمشق ١٢ خ
(٢) زاد في تهذيب الكمال فانه المديح ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>