سمعت أبا نعيم يقول كان سفيان الثوري لا يرمي أحدا بالكذب إلا معلى بن هلال وقال أبو الوليد الطيالسي رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أبا الأحوص فقال مالك ولذلك البائس فقلت هو كذاب فقال هو يؤذن على منارة طويلة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال ما كان تنقم عليه فقال الكذب وقال أبو أحمد بن عدي هو في عداد من يضع الحديث. قلت. وقال البخاري قال ابن المبارك لوكيع عندنا شيخ يقال له أبو عصمة نوح بن أبي مريم يضع كما يضع المعلى وقال الآجري عن أبي داود روى أربعين حديثا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس كلها مختلقة وقال الأزدي متروك وقال الجوزجاني والعجلي وعلي بن الحسين بن الجنيد كذاب وقال الدارقطني كان يضع الحديث وقال ابن حبان كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات لا تحل الرواية عنه بحال. قال أبو أسامة سجرت بكتابه التنور وذكره ابن البرقي في باب من رمي بالكذب وقال كان قدريا وقال ابن المبارك في تاريخه كان لا بأس به ما لم يجئ بالحديث فقال له بعض الصوفية يا با عبد الرحمن أتغتاب الصالحين فقال اسكت إذا لم نبين الحق فمن يبين وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن يونس بن عبيد وغيره المناكير وأما أبو حريز فألان القول فيه وقال كان شيخا حدث عنه غير واحد إلا أنه غير موثوق بحفظه وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه عن ابن نمير في حديث رواه يحيى الحماني عن علي بن سويد عن نفيع في المؤذنين. علي بن سويد هذا هو معلى بن