كان من أصدق الناس وقال العجلي بصري سكن اليمن ثقة رجل صالح قال ولما دخل صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل قيدوه فزوجوه وقال أبو حاتم ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث وقال يعقوب بن شيبة معمر ثقة وصالح ثبت عن الزهري وقال النسائي ثقة مأمون وقال أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن ابن جريج عليكم بهذا الرجل فإنه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه يعني معمرا وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان فقيها حافظا متقنا ورعا. مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. قال الواقدي وجماعة مات سنة ثلاث وقال أحمد ويحيى وعلي مات سنة أربع. زاد أحمد وهو ابن ثمان وخمسين وقال الطبراني كان معمر بن راشد وسلم بن أبي الذيال فقدا فلم ير لهما أثر. قلت. قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل اليمن كان معمر رجلا له قدر ونيل في نفسه ولما خرج إلى اليمن شيعه أيوب حدثنا عبد الرحمن بن يونس سمعت ابن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال أخبرني عما يقول الناس في معمر إنه فقد ما عندكم فيه فقال مات معمر عندنا وحضرنا موته وخلف على امرأته قاضينا مطرف بن مازن وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا قال يحيى وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام وقال الخليلي أثنى عليه الشافعي وروى ابن المبارك