وأبي هند الداري ويقال إنه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم وقال النسائي لم يسمع من عنبسة وقال يحيى بن حمزة عن أبي وهيب الكلاعي عن مكحول عتقت بمصر فلم أدع فيها علما إلا احتويت عليه فيما أدري ثم أتيت العراق والمدينة والشام فذكر كذلك وقال ابن زبر عن الزهري العلماء أربعة فذكرهم فقال ومكحول بالشام وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق سمعت مكحولا يقول طفت الأرض كلها في طلب العلم وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز كان سليمان بن موسى يقول إذا جاء بالعلم من الشام عن مكحول قبلناه وقال مروان بن محمد عن سعيد لم يكن في زمان مكحول أبصر منه بالفتيا وقال عثمان بن عطاء كان مكحول أعجميا وكل ما قال بالشام قبل منه وقال ابن عمار كان مكحول إمام أهل الشام وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن خراش شامي صدوق وكان يرى القدر وقال مروان بن محمد عن الأوزاعي لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين الحسن ومكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل وقال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه من مكحول وقال ابن يونس ذكر أنه من أهل مصر ويقال كان لرجل من هذيل من أهل مصر فأعتقه فسكن الشام ويقال كان من آل فارس ويقال كان اسم أبيه سهراب وكان مكحول يكنى أبا مسلم وكان فقيها عالما رأى أبا أمامة وأنسا وسمع من واثلة يقال توفي سنة ثماني عشرة ومائة وقال أبو نعيم مات سنة اثنتي عشرة وفيها أرخه دحيم وغير واحد وقال أبو مسهر مات بعد سنة اثنتي عشرة وعنه مات سنة