صالح وهو من أقرانه. قال ابن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال صالح بن أحمد عن علي قيل ليحيى القطان لقيت بشر بن نمير قال نعم وتركته وقال غيره عن يحيى كان ركنا من أركان الكذب وقال محمد ابن إسماعيل الصائغ حدث عن شعبة أنه كان يدخل المسجد فيرى بشر بن نمير يحدث وعمران بن حدير يصلي فيقول احذروا هذا يعني بشرا وعليكم بهذا يعني عمران قال وكان بشر بن نمير لو قيل له ما شاء الله لقال القاسم عن أبي أمامة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ترك الناس حديثه وقال غيره عن أحمد يحيى ابن العلاء كذاب يضع الحديث وبشر بن نمير أسوأ حالا منه وقال يحيى بن معين والنسائي ليس بثقة وقال الجوزجاني غير ثقة وقال البخاري منكر الحديث وقال أيضا مضطرب تركه علي وقال أبو حاتم بشر بن نمير متروك الحديث قيل له هو أحب إليك أو جعفر بن الزبير قال ما أقربهما قيل له بشر وجعفر أحب إليك أو يحيى بن عبيد الله قال ما أقربهم وقال أبو حاتم أيضا بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربان في الإنكار روايتهما عن القاسم منكرة ويذكر عنهما صلاح وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن عدي عامة ما يرويه عن القاسم وعن غيره لا يتابع عليه وهو ضعيف كما ذكروه روى له ابن ماجه حديثا واحدا في قصة عمرو بن قرة في ذكر الغناء. قلت.
وقال الآجري عن أبي داود ترك حديثه وقال يعقوب بن سفيان بصري ضعيف وقال ابن حبان منكر الحديث جدا وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة*