أبو حاتم منكر الحديث وقال عبد الله بن محمد بن ناجية قلت للبخاري حديث القبر فقال حدثنا مكي عن موسى بن عبيدة عن المقبري عن أبي هريرة بحديث القبر بطوله. قال ولكن لم أخرج عن موسى بن عبيدة ولا أحدث عنه ولو كتبت عن مكي عن قوم وددت أني كتبت عن غيرهم عن موسى بن عبيدة وعبد الله بن أبي المليح وغيرهما وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستوية إلا عن عبد الله بن دينار وقال الترمذي يضعف وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة صدوق ضعيف الحديث جدا ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهانه وضعفه وكثرة اختلاطه وكان من أهل الصدق وقال ابن عدي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى عامتها غير محفوظة والضعف على رواياته بين وقال الدوري عن زيد بن الحباب شممنا من قبره رائحة المسك لما مات ولم يكن بالربذة مسك ولا عنبر. قال زيد وكان بيته ليس فيه إلا الخصاف وفي البيت رمل وحصى قال الهيثم بن عدي موسى بن عبيدة كان يقال له حميري. توفي سنة ثنتين وخمسين ومائة وقال ابن سعد وغيره مات سنة ثلاث وخمسين. قلت.
وقال أبو بكر البزار موسى بن عبيدة رجل مفيد وليس بالحافظ وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الساجي منكر الحديث وكان رجلا صالحا وكان القطان لا يحدث عنه وقد حدث عنه وكيع وقال كان ثقة وقد حدث عن عبد الله