بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلمهم السنن وقال حرب بن إسماعيل قلت لأحمد إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر من أحب إليك قال أتقدم عليهما وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين نافع عن ابن عمر أحب إليك أو سالم فلم يفضل قلت فنافع أو عبد الله بن دينار فقال ثقات ولم يفضل وقال العجلي مدني ثقة وقال ابن خراش ثقة نبيل وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر أثبت أصحاب نافع مالك ثم أيوب فذكر جماعة وقال في موضع آخر اختلف سالم ونافع في ثلاثة أحاديث وسالم أجل من نافع وحديث الثلاثة أولى بالصواب. قال يحيى بن بكير وآخرون. مات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو عبيد مات سنة تسع عشرة ويقال سنة عشرين وقال ابن عيينة وأحمد بن حنبل مات سنة تسع عشرة وقال أبو عمر الضرير مات سنة عشرين. قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال اختلف في نسبته ولم يصح عندي فيه شيء وقال ابن أبي خيثمة ثنا أحمد بن حنبل ثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال كنا نريد نافعا مولى ابن عمر على اللحن فيأباه قال أحمد قال سفيان فأي حديث أوثق من حديث نافع وقال ابن أبي حاتم رواية نافع عن عائشة وحفصة مرسلة وقال أبو زرعة نافع عن عثمان مرسل وقال أحمد بن حنبل نافع عن عمر منقطع وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد ابن صالح المصري كان نافع حافظا ثبتا له شأن وهو أكبر من عكرمة عند أهل المدينة وقال الخليلي نافع من أئمة التابعين بالمدينة إمام في العلم متفق عليه صحيح الرواية منهم من يقدمه على سالم ومنهم من يقارنه به ولا يعرف