محله الصدق وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان أميا يتقى من حديثه المسند وقال الدوري عن ابن معين ضعيف إسناده ليس بشيء يكتب رقاق حديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء أبو معشر ريح وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي وأبو داود ضعيف وقال الترمذي تكلم بعض أهل العلم فيه من قبل حفظه قال محمد لا أروي عنه شيئا وقال صالح بن محمد لا يسوى حديثه شيئا وقال أبو زرعة صدوق في الحديث وليس بالقوي وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان ضعيفا ضعيفا وكان يحدث عن محمد بن قيس وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة وكان يحدث عن نافع وعن المقبري بأحاديث منكرة وقال عمرو بن علي الفلاس نحو ذلك وزاد مع نافع هشام بن عروة وابن المنكدر وزاد لا يكتب وقال ابن أبي خيثمة سمعت محمد بن بكار بن الريان يقول كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا حتى كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها وقال ابن عدي حدث عنه الثقات ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الحسين ابن محمد بن أبي معشر حدثني أبي قال كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عبد الرحمن بن الوليد بن هلال فسرق فبيع بالمدينة فسمي نجيحا ثم اشتري لأم موسى بن المهدي فأعتقته فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على حمير وقال داود ابن محمد بن أبي معشر حدثني أبي أنه كان من أصله من اليمن وسبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين وكان أبيض أزرق سمينا وقدم المهدي في سنة ستين ومائة فاستصحبه معه إلى العراق ومات سنة سبعين ومائة. زاد محمد بن بكار