للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كادت نزل به من خالق قدم … لولا تداركها نوح بن دراج (١)

وقال الدوري عن ابن معين لم يكن يدري ما الحديث لا يحسن شيئا كان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة ليس يرويه غيره ولم يكن ثقة وكان أسد بن عمرو أوثق منه وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين ولا يخبر الناس أنه أعمى لخبثه وقال في موضع آخر كذاب وقال عبد الله بن المديني عن أبيه نوح بن دراج وأسد بن عمرو وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك وضعفهم وقال الجوزجاني زائغ وقال أبو حاتم ليس بالقوي ولست أرى أحاديثه في أيدي الناس فيعتبر حديثه أمسك الناس عن رواية حديثه وقال البخاري ليس بذاك وقال أبو زرعة كان قاضي الكوفة وارجوان لا يكون به بأس وقال النسائي ضعيف متروك الحديث وقال الساجي كان صاحب رأي وحدث عن محمد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات حتى ربما يسبق إلى القلب أنه يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به وقال الدارقطني ضعيف وقال جعفر الفريابي عن محمد بن عبد الله بن نمير ثقة. قال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة مات نوح بن دراج سنة ثنتين وثمانين ومائة وكذا قال الزيادي. زاد وهو قاضي الجانب الشرقي. روى ابن ماجه في التفسير من حديث القاسم بن سليم عن نوح غير منسوب عن أبي إسحاق عن الحارث عن


(١) زاد في تهذيب الكمال*
لما رأى هفوة القاضى فاخرجها من معدن الحكم نوح اي اخراج

<<  <  ج: ص:  >  >>