للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويونس بن بكير وابن نمير وأبو خالد الأحمر وأبو أسامة وأبو ضمرة وجعفر بن عون وعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى وخلق كثير. قال عثمان الدارمي قلت لابن معين هشام أحب إليك عن أبيه أو الزهري قال كلاهما ولم يفضل وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروة فقال اماما حدث به وهو عندنا فهو أي كأنه يصححه وما حدث به بعد ما خرج من عندنا فكأنه يوهنه وقال ابن سعد والعجلي كان ثقة. زاد ابن سعد ثبتا كثير الحديث حجة وقال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت لم ينكر عليه شيء إلا بعد ما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده والذي نرى أن هشاما تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه وقال ابن خراش كان مالك لا يرضاه وكان هشام صدوقا تدخل أخباره في الصحيح بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كان يقول حدثني أبي قال سمعت عائشة وقدم الثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة. سمع منه بآحفره وكيع وابن نمير ومحاضر وقال موسى بن إسماعيل عن وهب قدم علينا هشام بن عروة فكان فينا مثل الحسن وابن سيرين وقال الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن قال المنصور لهشام بن عروة تذكر يوم دخلنا عليك فقال لنا أبي اعرفوا لهذا الشيخ حقه فقال لا أذكر ذلك فعوتب على ذلك فقال لم يعودني الله تعالى في الصدق

<<  <  ج: ص:  >  >>