حافظ متقن تغير بآخر موته أقل الرواية عن الزهري ضاعت صحيفته وقيل إنه ذاكر شعبة بحديث الزهري ولم يكن شعبة كتب عن الزهري فأخذ شعبة الصحيفة فألقاها في دجلة فكان هشيم يروي عن الزهري من حفظه وكان يدلس وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان مدلسا وقال أبو داود قيل ليحيى بن معين في تساهل هشيم فقال ما أدراه ما يخرج من رأسه قال وبلغني عن أحمد قال كان ابن علية أعلم بالفقه من هشيم وقال يحيى بن معين لم يلق أبا إسحاق السبيعي وإنما كان يروي عن أبي إسحاق الكوفي وهو عبد الله بن ميسرة وكنيته أبو عبد الجليل فكناه هشيم كنية أخرى ولم يسمع هشيم من القاسم بن أيوب ولم يسمع من بيان بن بشر وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يسمع من زاذان والد منصور ولا من خليل ولا من خالد بن جعفر وقال أحمد كل شيء روى عن جابر الجعفي مدلس إلا حديثين حديث ابن أبي سبرة وحديث ابن عباس مر بقدر تغلي وقال أبو أحمد الفاكهي ثنا ابو يحيى ابن أبي ميسرة سمعت سعيد بن منصور رأيت النبي ﵌ في النوم فقلت يا رسول الله ألزم أبا يوسف أو هشيما قال هشيما. تابعه محمد بن عبد الرحمن الشامي عن سعيد بن منصور نحوه وقال يحيى بن أيوب المقابري سمعت نصر بن بسام يقول رأيت معروفا الكرخي فسمعته يقول رأيت النبي ﵌ فيما يرى النائم وهشيم بين يديه وهو يقول جزاك الله تعالى عن أمتي خيرا وقال محمد بن نصر سمعت يحيى بن يحيى يقول ما رأيت في الشيوخ أحفظ من هشيم. قال محمد بن نصر لا أعلم إسحاق سمع منه حرفا إنما يروي عن