سلام وابن أبي عمرو نصر بن علي ويحيى بن يحيى النيسابوري ومحمد بن الصباح الدولابي وإبراهيم بن سعد الجوهري ومحمد بن رافع وآخرون.
آخرهم إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار. قال القعنبي كنا عند حماد بن زيد فجاء وكيع فقالوا هذا راوية سفيان فقال حماد لو شئت قلت هذا أرجح من سفيان وقال المروذي قلت لأحمد من أصحاب سفيان قال وكيع ويحيى وعبد الرحمن قلت قدمت وكيعا قال وكيع شيخ وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه. قال وسمعت أبي يقول كان مطبوع الحفظ وكان وكيع حافظا حافظا وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا وقال في موضع آخر ابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع ووكيع أكثر خطأ منه وقال في موضع آخر أخطأ وكيع في خمسمائة حديث وقال صالح بن أحمد قلت لأبي أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد وقال ما منهما بحمد الله تعالى إلا ثبت قلت فأيهما أصلح قال ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان وما رأيت أحدا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك منه وقال الدوري ذاكرت أحمد بحديث فقال من حدثك قلت شبابة قال لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد إن أبا قتادة يتكلم في وكيع قال من كذب بأهل الصدق فهو الكذاب وقال محمد بن عامر المصيصي سألت أحمد وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد قال وكيع قلت لم قال كان وكيع صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء هجره وكان يحيى بن سعيد صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي