وقال أبو حاتم شيخ صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من أبي هشام الرفاعي وذكره ابن حبان في الثقات وقال الإسماعيلي تكلم فيه أحمد ابن حنبل لما روى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سالم عن ابنه حديث فيما سقت السماء العشر الحديث وقال البرقاني فقلت للإسماعيلي لم تكلم فيه قال لأنه قال هذا الحديث لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار وقال أحمد ابن علي الأبار سمعت يحيى بن أيوب يقول كتبت عن أبي بدر عن أبيه أبي همام منذ ثلاثين سنة فربما أردت أن أسأل أبا همام عنها فأقول أبو زرعة ثقة قال وسمعت سريج بن يونس يقول ما فعل ابن أبي بدر كانوا يضعفونه في الجراح وقال أبو علي النحوي سألت أبا كريب عن أبي همام فقال ما له قلت يحدث عن ابن المبارك وغيره قال هو أقدم سماعا مني كان يمر بنا ونحن نلعب وهو يكتب الحديث وما جئت إلى محدث بالكوفة إلا قال ما زال يختلف السكوني إلي ما أخرجوا إلي كتابا إلا وفيه فرع أبو همام فرع أبو همام وأما يحيى بن حمزة فإنني جئت إلى دمشق فسألت عن أبي همام فقالوا قد كان هاهنا مقيما وسمع من يحيى بن حمزة وخرج قلت فابن وهب قال أما حديث ابن وهب فإنه خرج من عندنا إلى مصر وغاب عنا حتى نسيناه ثم قدم وجعل يذكر من فضائله قال البخاري مات في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة تسع وثلاثين والأول أصح. قلت. وقال العجلي ومسلمة بن قاسم لا بأس به وقال في الزهرة. روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث*