لو استحللت أن أروي عن أبي جناب لرويت عنه حديث علي في التكبير وقال الذهلي سمعت يزيد بن هارون يقول كان صدوقا ولكن قال يدلس وقال أبو حاتم قال يزيد بن هارون كان أبو جناب يحدثنا عن عطاء وابن بريدة والضحاك فإذا وقفناه نقول سمعت هذا الحديث فيقول لم أسمعه منه إنما أخذت من أصحابنا وقال الغلابي قال أبو نعيم لم يكن بأبي جناب بأس إلا أنه كان يدلس وكذا قال أحمد وابن معين وأبو داود عن أبي نعيم وقال أحمد بن سليمان الرهاوي عن أبي نعيم مثل ذلك وزاد ما سمعت منه شيئا إلا شيئا قال فيه حدثنا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أحاديثه مناكير وقال عبد الله الدورقي عن ابن معين ليس به بأس إلا أنه كان يدلس وقال الدورقي عن ابن معين ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن ابن معين صدوق وقال ابن أبي خيثمة وإبراهيم بن الجنيد والغلابي عن ابن معين ضعيف وقال ابن نمير صدوق كان صاحب تدليس أفسد حديثه بالتدليس كان يحدث بما لم يسمع وقال عثمان الدارمي ضعيف وقال العجلي كوفي ضعيف الحديث يكتب حديثه وفيه ضعف وقال أبو زرعة صدوق غير أنه كان يدلس وقال ابن خراش كان صدوقا وكان يدلس وفي حديثه نكرة وقال عمرو بن علي متروك الحديث وقال إبراهيم الجوزجاني يضعف حديثه وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وكان يدلس وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بالقوي قلت هو أحب إليك أو يحيى البكائي قال لا هذا ولا هذا قلت فإذا لم يكن في الباب غيرهما أيهما أكتب قال لا يكتب منه شيء وقال الآجري عن أبي داود ليس بذاك وقال النسائي ليس