وقال أيضا لم يكن بالكوفة بعد الثوري أثبت منه وقال أيضا انتهى العلم إليه في زمانه وقال ابن نمير كان في الإتقان أكثر من ابن إدريس وقال أبو حاتم مستقيم الحديث ثقة صدوق وقال النسائي ثقة ثبت وقال العجلي ثقة وهو ممن جمع له الفقه والحديث وكان على قضاء المدائن ويعد من حفاظ الكوفيين للحديث متقنا ثبتا صاحب سنة ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى بن أبي زائدة وذكر ابن أبي حاتم أنه أول من صنف الكتب بالكوفة وقال إسماعيل ابن حماد بن أبي حنيفة يحيى بن أبي زائدة في الحديث مثل العروس المعطرة وقال الدوري عن ابن معين كان يحيى بن زكرياء كيسا ولا أعلمه أخطأ إلا في حديث واحد عن سفيان عن أبي إسحاق عن قبيصة بن برمة قال قال عبد الله ما أحب أن يكون عبيدكم مؤدبيكم وإنما هو عن واصل عن قبيصة وقال الغلابي عن ابن معين نحو ذلك وقال حنبل عن محمد بن داود سمعت عيسى ابن يونس وسئل عن يحيى بن أبي زائدة فقال ثقة قال ورأيت زكرياء بن أبي زائدة يجيء به إلى مجالد وقال زياد بن أيوب كان يحدث حفظا وقال علي ابن المديني مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وقال ابن سعد وغيره مات بالمدائن وهو قاض بها (١) سنة ثلاث وثمانين وفيها أرخه غير واحد. زاد يعقوب بن شيبة وبلغ من السن يوم مات ثلاثا وستين سنة وقال ثقة حسن الحديث ويقولون إنه أول من صنف الكتب بالكوفة وكان يعد في فقهاء محدثي أهل الكوفة وكانت وفاته في جمادى الأولى وقال خليفة وابن حبان مات سنة ثلاث أو أربع وقال ابن قانع مات سنة أربع. قلت. وقال ابن أبي حاتم في العلل