الشعبي فقلت له أبو سهل محمد بن سالم فقال يا يحيى ما رأيت مثلك لا يذهب عليك شيء وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لابن معين يحيى القطان فوق ابن مهدي قال نعم وقال ابن خزيمة عن بندار ثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه وقال إسحاق بن إبراهيم بن أبي حبيب الشهيد كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر ثم يستند فيقف بين يديه علي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والشاذكوني وعمرو بن علي يسألونه عن الحديث وهم قيام هيبة له وقال ابن عمار كنت إذا نظرت إلى يحيى القطان ظننت أنه لا يحسن شيئا فإذا تكلم أنصت له الفقهاء وقال بندار اختلفت إلى يحيى بن سعيد عشرين سنة فما أظن أنه عصى الله تعالى قط وقال حفيده لم يكن جدي يمزح ولا يضحك إلا تبسما وما دخل حماما قط وقال أبو داود عن يحيى بن معين أقام يحيى القطان عشرين سنة يختم القرآن في كل ليلة ولم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا رفيعا حجة وقال العجلي بصري ثقة في الحديث كان لا يحدث إلا عن ثقة وقال أبو زرعة كان من الثقات الحفاظ وقال أبو حاتم حجة حافظ وقال النسائي ثقة ثبت مرضي. قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ولدت سنة عشرين ومائة في أولها ومات في سنة ثمان وتسعين ومائة وفيها أرخه غير واحد. زاد علي بن المديني في صفر وقال الدوري عن ابن معين عن عفان بن مسلم رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته بعشرين سنة بشر يحيى ابن سعيد بأمان من الله تعالى يوم القيامة (١) وقال ابن منجويه كان من سادات
(١) وايضا فى تهذيب الكمال قال أحمد بن عبد الرحمن العنبري عن زهير