الأثرم قلت لأحمد ما تقول في ابن الحماني قال ليس هو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عنه ثم قال الأمر فيه أعظم من ذلك وحمل عليه حملا شديدا وقال في موضع آخر ذاكرته بحديث فقلت إن ابن الحماني يرويه فقال ابن الحماني الآن ليس عليه قياس أمر ذلك عظيم أو كما قال ثم قال سبحان الذي يستر من يشاء ورأيته شديد الغيظ عليه وقال البخاري كان أحمد وعلي يتكلمان في يحيى الحماني وقال في موضع آخر رماه أحمد وابن نمير وقال يعقوب بن سفيان وأما ابن الحماني فإن أحمد سيئ الرأي فيه فأحمد متحرفي مذهبه مذهبه أحمد من مذهب غيره وقال أحمد بن يوسف السلمي عن ابن المديني أدركت ثلاثة يحدثون بما لا يحفظون فذكره فيهم وقال ابن عدي قال لنا عبدان قال ابن نمير الحماني كذاب قيل لعبدان سمعته من ابن نمير قال لم أسمعه منه وقال ابن عمار قد سقط حديثه قيل له فما علته قال لم يكن لأهل الكوفة حديث جيد غريب ولا لأهل المدينة ولا لأهل بلد حديث جيد غريب الارواه فهذا يكون هكذا وقال إبراهيم الجوزجاني يحيى الحماني ساقط متلون ترك حديثه فلا ينبعث وقال ابن خزيمة سمعت محمد بن يحيى وذكر يحيى بن عبد الحميد فقال ذهب كأمس الذاهب وقال ابن المسيب الأرغياني سمعت محمد بن يحيى يقول اضربوا على حديث الحماني بستة أقلام وقال محمد بن عبد الرحيم البزاز كنا إذا قعدنا إلى الحماني تبين لنا منه بلايا وقال أبو شيخ الأصبهاني عن زياد بن أيوب الطوسي دلويه سمعت يحيى بن