الطهارة قال ابن ماجه ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عمرو بن الحصين فذكر حديثا وجدت ذلك في نسخة صحيحة عتيقة جدا وفي بعض النسخ ثنا محمد ابن يحيى بدل يحيى بن محمد بن يحيى فالله تعالى أعلم وقد طول الحاكم ترجمته في تاريخ نيسابور فمنها قال سمعت الإمام أبا بكر بن إسحاق يقول سمعت نوح بن أحمد يقول سمعت أحمد بن عبد الله الخجستاني يقول دخلت على حيكان في محبسه الذي كنت حبسته فيه على أن أضربه وأخلي سبيله وما كنت عازما على قتله فلما قربت منه قبضت على لحيته فقبض على خصيتي حتى لم أشك أنه قاتلي فذكرت سكينا في خفي فشققت بها بطنه. قال الحاكم لماورد الخجستاني نيسابور صادف يحيى بن محمد سائدا ومعينا ومقدما على الغزاة وكانت الظاهرية قد رفعت من شأنه فلم يجسر أحمد معه أن يتمكن من رئاسة نيسابور أو يستبد بشيء من الأشياء يعني فلذلك أقدم على قتله. قال وسمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ يقول لما قتل حيكان ترك أبو عمر المستملي لباس القطن فكان يلبس فروا بلا قميص فبينا هو في المسجد إذ سمع الناس يقولون أقبل الخجستاني فخرج المستملي فتقدم إليه وأخذ عباءته فقال يا ظالم قتلت الإمام ابن الإمام العالم ابن العالم فارتعد أحمد ونفرت دابته قال أبو جعفر فبلغني عن نوح بن أحمد قال قال لي أحمد والله ما فزعت من أحد فزعي من صاحب الفرو سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول ذهب نور الحديث وبهاء العلم بعد يحيى بن محمد قال وكتب صالح بن محمد إلى أبي حاتم الرازي واعلم أبقاك الله تعالى أن أخبار الدين وعلم الحديث