انتهى العلم إلى يحيى بن آدم وبعده إلى يحيى بن معين وفي رواية عنه انتهى العلم إلى ابن المبارك وبعده إلى ابن معين وقال صالح جزرة سمعت ابن المديني يقول انتهى العلم إلى ابن معين وقال أبو زرعة الرازي وغيره عن علي دار حديث الثقات على ستة ثم قال ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى ابن معين قال أبو زرعة ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس ويروى هذا عن علي من وجوه وقال أبو عبيد القاسم بن سلام قال انتهى العلم إلى أربعة أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له وأحمد أفقههم فيه وعلي بن المديني أعلمهم به ويحيى بن معين أكتبهم له وفي رواية عنه أعلمهم بصحيحه وسقيمه ابن معين وقال صالح بن محمد أعلم من أدركت بعلل الحديث ابن المديني وبفقهه أحمد بن حنبل وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر ابن أبي شيبة وأعلمهم بتصحيف المشائخ يحيى بن معين وفي رواية عنه يحيى أعلم بالرجال والكني وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أعلم بالرجال علي أو يحيى قال يحيى عالم بالرجال وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء وقال محمد ابن عثمان بن أبي شيبة سمعت عليا يقول كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذي يذاكرني أحمد بن حنبل فربما اختلفنا في الشيء فنسأل يحيى بن معين فيقوم فيخرجه ما كان أعرفه بموضع حديثه وقال ابن البراء عن ابن المديني ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا ولا رده وقال عمرو الناقد ما كان في أصحابنا أعلم بالإسناد من يحيى بن معين ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط وقال الإسماعيلي سئل الفرهياني عن يحيى وأحمد وعلي وأبي