الموصلي عن ابن معين ضعيف قيل له أيما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما وقال عثمان بن أبي شيبة عن جرير كان أحسن حفظا من عطاء وقال العجلي جائز الحديث وكان بأخرة يلقن وأخوه برد بن أبي زياد ثقة وهو أرفع من أخيه يزيد وقال أحمد بن سنان القطان عن ابن مهدي ليث ابن أبي سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد ليث أحسنهم حالا عندي وقال أبو زرعة لين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الجوزجاني سمعتهم يضعفون حديثه وقال الآجري عن أبي داود لا أعلم أحدا ترك حديثه وغيره أحب إلي منه وقال ابن عدي هو من شيعة الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه وقال جرير عن يزيد قتل الحسين بن علي وأنا ابن أربع عشرة أو خمس عشرة سنة وقال مطين مات سنة سبع وثلاثين ومائة. قلت. وقال ابن المبارك ارم به كذا هو في تاريخه ووقع في أصل المزي أكرم به وهو تحريف وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم في المحلى وأبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء له وقال وكيع يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم بن علقمة عن عبد الله حديث الرايات ليس بشيء وقال أبو أسامة لو حلف لي خمسين يمينا قسامة ما صدقته يعني في هذا الحديث وقال ابن حبان كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير وكان يلقن ما لقن فوقعت المناكير في حديثه فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح. ولد سنة سبع وأربعين وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة وفيها أرخه خليفة وابن سعد وابن قانع وقال وهو ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد أبو عبد الله يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي عندهم وقال يعقوب بن