عمرو أجل وأكبر من أن يروي عن يزيد بن عياض وقال أبو حاتم هو جده لأن بعضهم يقول يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة وقال عبد الحميد بن الوليد المصري عن ابن القاسم سألت مالكا عن ابن سمعان فقال كذاب قلت فيزيد ابن عياض قال أكذب وأكذب وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أحمد بن صالح المصري أظنه كان يضع للناس وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث وعن أبي زرعة ضعيف الحديث وأمر أن يضرب على حديثه وقال البخاري ومسلم منكر الحديث وقال أبو داود ترك حديثه ابن عيينة يتكلم فيه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر كذاب وقال مرة ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي عامة ما يرويه غير محفوظة. قلت. وقال العجلي وعلي بن المديني والدارقطني ضعيف وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين كان يكذب وقال حسين بن حبان قلت لابن معين كيف قصته قال أفسدوه جعلوا يدخلون له الأحاديث فيقرأها وإذا كان لا يعقل ما سمع مما لم يسمع فكيف يكتب عنه وقال أحمد بن أبي مريم يحيى ابن معين لا يكتب حديثه وجزم أبو أحمد الحاكم تبعا للبخاري بأنه أخو أبي ضمرة الليثي وقال ابن سعد كان قليل الحديث فيه ضعف. مات بالبصرة في خلافة المهدي وقال الجوزجاني ذهب حديثه سكت الناس عنه وقال الفلاس ضعيف الحديث جدا وقال الأزدي متروك الحديث وقال الساجي منكر الحديث وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم