شعيب سمعته يقول أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بإسناده ولا فخر وأحفظ للشاميين عشرين ألف حديث لا أسأل عنها وقال يحيى بن أبي طالب كان يقال إن في مجلسه سبعين ألف رجل وقال يعقوب بن سفيان عن محمد ابن فضيل البزار ولد يزيد سنة سبع عشرة ومائة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ولد سنة ثماني عشرة وكان يقول طلبت العلم وحصين حي وقد نسي وربما ابتدأني الجريري بالحديث وكان قد أنكر. مات في خلافة المأمون. قلت.
تتمة كلامه في غرة ربيع الآخر سنة ست ومائتين وفيها أرخه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله تعالى ممن يحفظ حديثه وكان قد كف في آخر عمره وقال زكرياء بن يحيى كنا نسمع أن يزيد من أحسن أصحابنا صلاة وأعلمهم بالسنة وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه أنه كاتب أبي شيبة القاضي جد أبي بكر بن أبي شيبة قال وسمعت أبي يعني أبا خيثمة زهير بن حرب يقول كان يعاب على يزيد حين ذهب بصره ربما إذا سئل عن حديث لا يعرفه فيأمر جاريته فتحفظه من كتابه. قال وسمعت يحيى بن معين يقول يزيد ليس من أصحاب الحديث لأنه لا يميز ولا يبالي عمن روى وقال الفضل ابن زياد قيل لأحمد يزيد بن هارون له فقه قال نعم ما كان أفطنه وأذكاه وأفهمه قيل له فابن علية قال كان له فقه لا أعلم أني لم أخبره خبري يزيد ما كان أجمع أمر يزيد صاحب صلاة حافظ متقن للحديث صوانه وحسن مذهب وقال الزعفراني ما رأيت خيرا من يزيد وقال زياد بن أيوب ما رأيت له كتابا قط ولا حديثا إلا حفظا وقال أحمد بن