هو في الأصل صدوق وقال النسائي ليس بشيء وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال القاسم بن عبد الله بن مهدي قلت لأبي مصعب بمن توصيني بمكة وعمن أكتب بها فقال عليك بشيخنا أبي يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب وقال ابن عدي لا بأس به وبرواياته وهو كثير الحديث كثير الغرائب وكتب مسنده عن القاسم بن عبد الله بن مهدي وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ من أهل المدينة من لا يروي عنهم غيره وإذا نظرت في الشيء بعد الشيء قال البخاري مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومائتين. قلت. وحكى ابن أبي خيثمة عن ابن معين قصة الدوري معه مرة واحدة وما به بأس لولا أنه سفيه. قال ابن أبي خيثمة وقلت لمصعب الزبيري إن ابن معين يقول في ابن كاسب أن حديثه لا يجوز لأنه محدود فقال بئس ما قال إنما حسده الطالبيون في التحامل وابن كاسب ثقة مأمون صاحب حديث وكان من أمناء القضاة زمانا وقال مسلمة ثقة سكن مكة وتوفي سنة إحدى وأربعين. قال العقيلي عن زكرياء بن يحيى الحلواني رأيت أبا داود السختياني قد جهل حديث يعقوب بن كاسب وقال مات على ظهور كتبه فسألته عنه فقال رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالأصول فدافعنا ثم أخرجها بعد فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيرة بخط طري كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها وقال صالح جزرة تكلم فيه بعض الناس وقال الحاكم أبو عبد الله لم يتكلم فيه أحد بحجة وناظرني شيخنا أبو أحمد الحافظ يعني الحاكم صاحب الكنى وذكر أن البخاري روى