عنه عمارة بن زاذان أحد الضعفاء. قال البخاري عن ابن المديني له نحو مائتين وخمسين حديثا وقال أبو طالب عن أحمد ثابت يتثبت في الحديث وكان يقص وقتادة كان يقص وكان أذكر. وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم أثبت أصحاب أنس الزهري ثم ثابت ثم قتادة وقال ابن عدي أروى الناس عنه حماد بن سلمة وأحاديثه مستقيمة إذا روى عنه ثقة وما وقع في حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه وقال حماد بن سلمة كنت أسمع أن القصاص لا يحفظون الحديث فكنت أقلب على ثابت الأحاديث أجعل أنسا لابن أبي ليلى وأجعل ابن أبي ليلى لأنس أشوشها عليه فيجيء بها على الاستواء قال ابن علية مات ثابت سنة (١٢٧) وقال جعفر بن سليمان سنة (٢٣) حكاهما البخاري في الأوسط وحكى عن ثابت قال صحبت أنسا أربعين سنة. قلت. قال شعبة كان ثابت يقرأ القرآن في كل يوم وليلة ويصوم الدهر وقال بكر المزني ما أدركنا أعبد منه وقال ابن حبان في الثقات كان من أعبد أهل البصرة وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا توفي في ولاية خالد القسري وفي سؤالات أبي جعفر محمد بن الحسين البغدادي لأحمد بن حنبل سئل أبو عبد الله عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس فقال قال يحيى القطان ثابت اختلط وحميد أثبت في أنس منه وفي الكامل لابن عدي عن القطان عجب لأيوب يدع ثابتا البناني لا يكتب عنه وقال أبو بكر البرديجي (١)
(١) البرديجى بالفتح والسكون وكسر المهملة وتحتانية وجيم نسبة الى برديج موضع قرب بردعة كذا في لب اللباب ١٢ ابو الحسن.